القاهرة في 8 أبريل 2024
أصدرت محكمة أسرة القناطر الخيرية حكمها برفض الأمر على عريضة لمنع الطفلة جنى من السفر بدون إبداء أسباب وهو الأمر الذي تقدمت به الأم لحماية طفلتها من الخطف.
وتبدأ القضية والمعروفة إعلاميا في ديسمبر 2023 ” بخطف طفلة الاسانسير” بقيام والد الطفلتين حنين وجنى بتكوين تشكيل عصابي أحدهم مسجل مخدرات والاعتداء على الطفلتين وعمرهما 11 و14 عام، وتخديرهما وتمكَّن من خطف الطفلة حنين 11 سنة، وسافر بها إلى السعودية، ونتيجة لتدخل حارس العقار والمارة لم يتمكنوا من خطف الطفلة جنى، وتم افلاتها من يد المجرمين.
وحكمت محكمة جنح مدينة نصر على الأب غيابيا( نتيجة لهروبه بالطفلة حنين للسعودية) بالحبس سنة، ورغم مرور خمسة أشهر على الواقعة لم تتمكن الدولة من استعادة الطفلة حنين، أو القبض على الأب الهارب.
ونتيجة لذلك تقدمت والدة الطفلتين إلى محكمة الأسرة لطلب استصدار أمر منع من السفر للطفلة جنى التي نجت من الخطف، حتى لا تتكرر مأساة خطفها وتهريبها خارج البلاد.
وقدم دفاع الأم كل أسباب القلق على سلامة الطفلة، ومستندات تثبت سبق قيام الأب بخطف الطفلتين وإبعادهم عن الأم، واستعادة الأم لهن بصعوبة بعد 3 سنوات، وواقعة الخطف الحديثة في ديسمبر 2023 للمرة الثانية والذي نجح بخطف حنين وعدم استعادتها إلى الآن، إلا أن المحكمة رفضت الأمر بدون إبداء أسباب، لذا قام دفاع الأم بتقديم تظلم من قرار الرفض والذي سينظر أمام نفس الهيئة القضائية.
ونحن إذ نتسأل عن أسباب رفض حماية الطفلة، ونأمل من المحكمة إصدار قرار المنع من السفر للطفلة جنى.
يطالب المركز المصري لحقوق المرأة:
رئيس الجمهورية بسرعة إصدار قانون أسرة يحمي الأطفال في حالة النزاع.
وزير الداخلية بتعديل لائحة الأحوال المدنية ليكون رب الأسرة الأب والأم أسوة بالمملكة العربية السعودية والعديد من الدولة والإسلامية، حتى لا يستطيع أي من الطرفين السفر بالأطفال إلا بموافقة الطرف الثاني.
وزير الخارجية بإسراع إجراءات إعادة الطفلة حنين.
البرلمان بضرورة دراسة ظاهرة خطف الأطفال داخل الأسرة وسن تشريعات للوقوف ضد جريمة استخدام الأطفال وخطفهم.