ناقشت الحلقة الأولى الدور المحوري للجد و الجدة في سلامة الأسر من خلال استعراض عدداً من التصرفات و ردود أفعال الأجداد عند نشوب أي خلاف بين الزوجين و قدمت لهم نصائح تصب في مصلحة الأسرة سواء حدث انفصال أو تصالح الزوجين، وقدمت “دليل الجدة الذكية” التي زوجت إبنها أو ابنتها و نشب خلاف بينهما. فيما تناولت أيضا النزاع على الأطفال في حالات الطلاق باعتباره “انتقام” كل طرف من الأخر ووصفت كلاً من الزوجين في هذه الحالة بعدم النضج و أنهما غير مُؤتمنين على الأطفال حيث غفل كل منهما عن احتياجات أطفالهما. وعرضت الحلقة فيلماً تسجيلياً يوضح أهمية كل طرف “الأب أو الأم” في حياة أبنائهما خاصة في مراحل حياتهم الأولى.
تناولت الحلقة الثانية لقصة إحدى الفتيات تعرضها لجريمة اغتصاب وكيف ضغط عليها والدها أثناء سير التحقيقات عن أن تقول أنها علاقة غرامية وليست اغتصاب، نظرا لتعرضها لضغوط نفسية صعبة أثناء التحقيق حول الجريمة وتكرار سردها للحادثة. بينما ناقشت الفقرة الثانية تباين ردود أفعال الضحايا خاصة في جريمة الاغتصاب، فالاغتصاب من أخطر الجرائم من حيث تأثيرها على الإنسان، وأثر الصدمة يختلف من شخص لآخر، ما بين الصدمة و الانكار التام للحادثة، وبين لوم الذات.
ناقشت الحلقة الثالثة دور الأب في حياة الأطفال في سنواتهم الأولى فالأطفال في مرحلة من 6 شهور إلي 6 سنوات هم مخلوقات فضائية، فلم تتطور لديهم غريزة الخوف ونصحت أبو القمصان الامهات بأن الأطفال في هذه المرحلة من العمر يحتاجون إلي التعامل مع أطفال في مثل عمرهم وهو ما يجدوه في الحضانة. فضلا عن أن الذهاب للحضانة ينظم حياة الطفل من مواعيد نوم وطعام ولعب وتقوي شخصية الطفل وتجعله اجتماعي لا يهاب من الأشخاص الغرباء، كما أن الحضانة تعلم الطفل التعبير عن نفسه.
ناقشت الحلقة الرابعة تربية الأطفال للمرأة العاملة ومسئولية المجتمع، سردت قصة نجاح نائبة في البرلمان، وكيفية أن الأمومة لم تكن عائق أمامها لتحقيق النجاح، فالأطفال هم الثروة البشرية للمجتمع ككل ، ويجب على المجتمع بكل هيئاته أن يساهم في رعاية هؤلاء الأطفال، ومساعدة النساء على التوفيق بين العمل العام وبين الواجبات الأسرية.
ناقشت الحلقة الخامسة واحدة من أخطر المشكلات التي تقع فيها الشابات بسبب الأسر وهي كتب الكتاب قبل الزواج الفعلي بفترة، حيث وضحت الفرق بين الشرعية القانونية لكتب الكتاب والشرعية الاجتماعية، فالعديد من الفتيات لا يدركن أن كتب الكتاب هو شرعية قانونية، إنما الشرعية الاجتماعية للزواج لابد أن تكون بالإشهار وبالزفاف. وأشارت أبو القمصان أن كتب الكتاب في حد ذاته ليس زواجا، وعديد من الفتيات يقعن في مشكلات كبيرة بسبب التربية والتنشئة التي تقوم بها الأسر للفتيات وهي أن عليها أن تكون مطيعة دائما وتسمع ما يقال لها دون أي مناقشة أو اقتناع منها. فهذا هو النموذج المثالي للفتيات المهذبات.
ناقشت الحلقة السادسة واحدة من أخطر المشكلات تزعج النساء والشابات والرجال وهي مشكلة التحرش الجنسي، وذلك في حلقة بعنوان “تحرش المشاهير”، عرضت لقضية التحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء والفتيات في المجتمع، والذي قد يترتب عليه ترك بعض الفتيات للدراسة، أو ترك النساء لعملهن بسبب المضايقات المستمرة سواء في الشارع أو أماكن العمل أو أماكن الدراسة. وأشارت أبو القمصان إلى أن مشكلة التحرش الجنسي لا تخص النساء فقط، بل تخص الرجال أيضا، فكل رجل يكون في حالة من القلق علي أفراد أسرته من النساء، خوفا من تعرضهن للتحرش. ووجهت نهاد نصيحة لكل من تسول له نفسه سواء من المشاهير أو من غير المشاهير أن يقوم بالتحرش بغيره أن هناك عقوبة التحرش الجنسي هي السجن والغرامة.
ناقشت الحلقة السابعة كيفية اختيار الفتاة لزوج المستقبل وكيفية اختيار العريس، بداية من علاقته بأهلة وخاصة أخواته البنات والنساء بعائلته لو كان فخور بعملهم سيكون عامل مساعد لعملك وتحقيق طموحك، الحب لوحده هنا ليس كافي، ومرحلة الغضب مع عائلته كيف يتعامل، وهل يذم في أصدقائه أو عائلته وهل هناك سقف لغضبه.
ناقشت الحلقة الثامنة واحدة من أخطر أشكال العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات وهي ختان الإناث؛ وذلك في حلقة بعنوان “طفلة غيرت قرية”. فتناولت قصة طفلة لا يتجاوز عمرها الثمان سنوات استطاعت أن تغير العادات والتقاليد المتوارثة في قريتها والمتعلقة بضرورة إجراء الختان للإناث، واستطاعت تلك الطفلة أن تغير وجهة نظر أهل قريتها من خلال حثهم على حضور لقاءات التوعية المختلفة التي تنظمها العديد من الجهات من المساجد والكنائس وغيرها، والحملات المناهضة للختان وشرح مدي خطورة تلك الجريمة في حق النساء. حتي قرر أهل القرية التوقف عن تلك العادة السيئة.
ناقشت الحلقة التاسعة واحدة من أهم المشكلات التي قد تقع فيها بعض الفتيات وهي الدخول في علاقة سرية لا تستطيع تتحمل نتائجها، لعدم فهم ” أسطوانات الرجالة”، بسرد قصة لشابة لجأت إليها لاستشارتها لارتباطها بشاب جمعت بينهم قصة حب تحولت لعلاقة جنسية، ولكن الشاب يؤكد للفتاة أن الزواج يقتل الحب، وبالتالي لا يريد الزواج منها مع استمرار حياتهما هكذا في السر، وأن العلاقات العاطفية والجنسية في الخارج لا تشترط الزواج.
ناقشت الحلقة العاشرة واحدة من أهم المشكلات التي قد يقع فيها بعض الرجال وهي التفكير في الزواج الثاني، في حلقة بعنوان” الجوازة الثانية” حيث أكدت نهاد أن تفكير الزوج بالزواج الثاني هو أمر يؤدي لتدمير الأسرة الأولي بالكامل، فلا الزوجة لأولى تنسى غدر زوجها بها والذي كانت تعتبره السند لها في الحياة، ولا الأولاد ينسون غدر والدهم بوالدتهم، ويبدأ الأولاد في التفكير بمصلحتهم فقط.
ناقشت الحلقة الحادية عشر واحدة من أهم المشكلات التي قد تقع في بعض الأسر وهي العنف الزوجي المبني على استضعاف الزوجة، في حلقة بعنوان” أخطر كلمة على الجواز” حيث أشارت نهاد أبو القمصان إلى أن بعض الرجال يتعامل مع أسرته سواء زوجته أو أولاده على أساس أنهم كائنات ضعيفة وعليهم تحمله دائما، فدائما ما يردد عليهم” لما بتعصب مبشوفش قدامي” ليبرر لنفسه ما يقوم به من إهانات أو عنف ضد زوجته وأولاده.
ناقشت الحلقة الثانية عشر موضوع حقوق ذوى الإعاقة، وأن الاستثمار في البشر بكل فئاته أهم وأغلى استثمار، في حلقة بعنوان” احتياجات عادية”أكدت نهاد أبو القمصان أن المرأة ذات الإعاقة تعاني أشد المعاناة في ظل مجتمع لا يفكر في جزء كبير منه وهم ذو الإعاقة، فالخدمات الموجودة في المجتمع لا تنظر إلى من يعاني من أي شكل من الإعاقة، فما بين رصيف بالشارع إلى مكاتب عمل بالأدوار العليا بدون اسانسير إلي أجهزة وأدوات منزلية صنعت ليتعامل معها فئة معينة من البشر السليمة جسديا.
ناقشت الحلقة الثالثة عشر جريمة من أبشع الجرائم التي تتعرض لها الإناث وهي جريمة “الختان” في حلقة بعنوان “يوم الحلوة بدور”حيث تناولت نهاد أبو القمصان قصة الفتاة “بدور” التي توفيت أثناء إجراء جريمة ختان لها، وكانت تلك الحادثة بمثابة الشرارة الأولى لكي تنتبه الدولة بأكملها إلى ضرورة تجريم تلك الظاهرة، التي تؤدي بحياة الفتيات. وأكدت أبو القمصان أن ختان الإناث تقدم عليه الأسر بادعاء المحافظة على الفتيات، ولكنها في الأصل عادة متوارثة عبر الأجيال.
ناقشت الحلقة الرابعة عشر شكوى من إحدى السيدات بوجود مقر إحدى الشركات الأجنبية بمكان سكنها ، وتمادي الموظفين في شرب السجائر على السلم وعندما تقدمت بشكوى لمدير الشركة قابلها بإستظراف وقال نحن أحرار، وتواصلت مع إدارة الشركة الأجنبية عبر الإيميل لتؤكد ضررها ومخالفتهم لقانون البيئة وفوجئت برد الشركة الأجنبية خلال نصف ساعة بالتفاعل مع الشكوى وتحويل العاملين للتحقيق وتقديم أعتذار رسمي، وناقشت نهاد أخطاء الشركات خاصة توكيلات التليفونات مع سرية المعلومات وخصوصية بياناتها وقدمت نهاد نصيحة بالتعامل الفوري عبر الشركة الأم خارج البلاد في حال وجود أي انتهاك من أي فرع لها.
حثت الحلقة الخامسة عشر النساء على مواجهة الخوف للخروج من دوائر العنف، حيث أن من أكبر المشكلات التي يعاني منها الكثيرين وهي سجن النفس داخل وهم كبير اسمه سجن الخوف في حلقة بعنوان ” سجن الخوف” حيث أكدت نهاد أن من أخطر الأشياء على الإنسان هو الخوف والرعب من أوهام ما، حيث يشل الخوف العقل عن التفكير السليم، سواء كان الخوف من شخص أو حشرة أو أي شيء أخر.
تناولت الحلقة السادسة عشر أهمية الانترنت في خلق أجنحة للنساء، من خلال رفع الوعي لديهن في حلقة بعنوان” جروبات بنات عالفيسبوك” حيث أكدت نهاد أبو القمصان أن الانترنت وخاصة جروبات الفيس بوك رفعت الوعي لدى الفتيات وخلقت منهن شخصيات أقوي، فتلك الجروبات فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين النساء، فكل منهن تعرض تجربتها في إحدى الموضوعات ومنها تستطيع أي سيدة أن تتخذ قرارها بناء على العديد من الخبرات التي شاهدتها.
تناولت الحلقة السابعة عشر أهمية تعليم الفتيات وعملهن في مواجهة الزواج المبكر وذلك في حلقة بعنوان “عم محمد مفتاح السر” وأشارت نهاد أبو القمصان إلى استمرار الزواج المبكر خاصة في المحافظات، والسبب في ذلك عدم استكمال الفتيات لتعليمهن وبعدهن عن سوق العمل، مع الحالة الاقتصادية المتدنية للأسر، لذا تلجأ أغلب تلك الأسر إلي تزويج بناتهن في محاولة منهن للتخلص من العبء الاقتصادي، وتعتقد الأسر خطأ أن الزواج المبكر حماية للفتاة.
تناولت الحلقة الثامنة عشر أهمية العمل العام، ونصحت الفتيات أمامك فرصة كبيرة لدخول البرلمان وذلك في حلقة بعنوان” ازاي تبقي شخصية مهمة” ناقشت نهاد أبو القمصان أهمية الأنشطة الطلابية في الجامعة والعمل التطوعي بعد التخرج في تكوين خبرات متراكمة لدي الفتيات، وفي توسيع قاعدة علاقاتهم الاجتماعية، وفي إكسابهن الثقة بالنفس . وأكدت أن الفرصة متاحة لدخول النساء والفتيات البرلمان القادم.
كلام للرجالة فقط كان محور الحلقة التاسعة عشر وروت نهاد في افتتاحية الحلقة قصة حقيقية لشاب اسمه أحمد حب فتاة وتقدم لخطبتها بشرط أن تترك عملها حفاظًا عليها وقدمت نصيحة له بأن عمل الفتاة يحافظ على استقرار البيت، فالمرأة العاملة يلهيها عملها عن المشاكل الزوجية الطبيعية ولا يوجد لديها وقت للخلافات العائلية المنتشرة بين الأسر بالعكس علاقتها بأسرتك تكون قوية لأنهم يساعدوها في الأعباء المالية. وعمل المرأة سترة للرجل وصمام آمان لعائلته، وتتعلم إدارة دفة الأسرة في الأزمات وتصبح السند الوحيد لأسرتها. ووجهت نصيحة للشباب المقبل على الزواج فكر واختار الأول من على شاكلتك.
تناولت الحلقة العشرون موضوع ختان ما قبل الزواج ، وروت نهاد قصة فتاة عمرها 35 عام من أسرة متوسطة الحال، ومن أسرة متعلمة ورفضت أسرتها ختانها حتي بلغت من العمر عمر الخطوبة وبالفعل تقدم لها شاب ووافق الأهل وقبل الفرح بعدة أيام حكت لشقيقة العريس بأن أسرتها لم تختتنها وفوجئت بالعريس يطلب مقابلتها وطالبها بالختان قبل الزفاف ولم تستطع الرد على العريس وحكت لوالدتها ما حدث وأنها لن تستطيع الزواج منه ولن تكمل الزفاف ووافق الوالدين على طلب ابنتهم وتراجع أهل العريس في مطلبهم الغريب وتزوجوا بالفعل ولكن الأزمة هنا في إنجاب فتاة عمرها سبعة أعوام وأم الأب تصر على ختان الطفلة وأصبحت الحياة لا تطاق ومع إصرار الأم على عدم ختان ابنتها بدأت الحماة في ألاعيب مع الزوج لختان الطفلة وبدأت الأزمات تتوالى خاصة بعد وجود عقد سفر للأب خارج مصر وفوجئت بطلبه بإجراء ختان للزوجة بعد مدة زواج لا تقل عن عشرة أعوام لأنه لن يتركها ويسافر إلا بعد إجرائها للختان وقدمت نهاد الحل لكل أم بالتمسك بعدم ختان ابنتهم وأن القانون في صف الأم والطفلة.