بالرغم من أن لمشاركة المرأة في سوق العمل وحصولها على الدخل المناسب من أفضل السبل للتعامل الحقيقي مع ما تعانيه المرأة من مشكلات والذي من شأنه توفير حياة كريمة لها؛ إلا أننا نلحظ انسحاب المرأة من سوق العمل وفقاً لبحث القوى العاملة عن الربع الرابع لعام 2017 حيث يشير أن 77٫6% من الإناث خارج قوة العمل وبالتالى لا يوجد داخل قوة العمل إلا نحو 22٫4% وهذه نسبة ضئيلة للغاية لا تتناسب بأى حال من الأحوال مع مكانة المرأة فى المجتمع ونسبتها حيث تشكل المرأة نسبة 48.4 % وفقا للتعداد السكاني لعام 2017 الذي اصدره الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء المصري. فإذا ما أضفنا إلى ذلك وجود نسبة 30% من الأسر تعولها نساء فإن المسألة تصبح أكثر أهمية. فضلاً عن ارتفاع معدل البطالة بين النساء حيث يصل إلى 23.3% مقارنة بالرجال والتي يصل إلى 7.7%.
وعالمياً ، فقد شهد وضع المرأة الاقتصادي تراجعاً حيث احتلت مصر وفقاً لتقرير الفجوة بين الجنسين 2017 في مؤشر إتاحة الفرص والمشاركة الاقتصادية للنساء المرتبة 135 من بين 144 دولة، فيما احتلت مصر المرتبة الـ ١٣٢ على مستوى العالم في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2016 ، أما في مؤشر مشاركة النساء في قوى العمل فقد احتلت مصر المركز 138 من بين 144
بالرغم من أن لمشاركة المرأة في سوق العمل وحصولها على الدخل المناسب من أفضل السبل للتعامل الحقيقي مع ما تعانيه المرأة من مشكلات والذي من شأنه توفير حياة كريمة لها؛ إلا أننا نلحظ انسحاب المرأة من سوق العمل وفقاً لبحث القوى العاملة عن الربع الرابع لعام 2017 حيث يشير أن 77٫6% من الإناث خارج قوة العمل وبالتالى لا يوجد داخل قوة العمل إلا نحو 22٫4% وهذه نسبة ضئيلة للغاية لا تتناسب بأى حال من الأحوال مع مكانة المرأة فى المجتمع ونسبتها حيث تشكل المرأة نسبة 48.4 % وفقا للتعداد السكاني لعام 2017 الذي اصدره الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء المصري. فإذا ما أضفنا إلى ذلك وجود نسبة 30% من الأسر تعولها نساء فإن المسألة تصبح أكثر أهمية. فضلاً عن ارتفاع معدل البطالة بين النساء حيث يصل إلى 23.3% مقارنة بالرجال والتي يصل إلى 7.7%.
للإطلاع علي الكتيب باللغة العربية اضغط هنا
