ناقشت الحلقة الأولى والتي كانت بعنوان” بيان للنيابة العامة” جريمة ختان الإناث، حيث عرضت لقصة الفتاة تُدعى ندى التي توفيت أثناء إجراء ختان لها بمحافظة أسيوط، وقام الأهالي بإبلاغ خطة نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وإبلاغ الشرطة، وتم ضبط كلا من الأب والطبيب.
تناولت الحلقة الثانية دور الأطباء في مواجهة ختان الإناث، في حلقة بعنوان”رسالة للأطباء أوقفوا الختان”.حيث أكدت نهاد أن للأطباء دور حيوي وقوي في مواجهة ختان الإناث، فالطبيب هو من ينقذ الفتيات اللاتي قامت أهاليهن بختانهن، وظهرت عليهن الأثار السلبية لتلك الجريمة من آلام مبرحة ونزيف، ولكن أيضا بجانب دور الطبيب في إنقاذ هؤلاء الفتيات عليه أيضا أن يقوم بالإبلاغ، لكي يحافظ على فتيات أخريات من إجراء تلك الجريمة لهن. ومن ثم فالأطباء هم حائط الصد عن طريق الوقاية والحماية.
تناولت الحلقة الثالثة الحديث عن الانتهاكات الجنسية التي تتعرض لها الفتيات في حلقة بعنوان” قضايا الاغتصاب وكسر الصمت” حيث أكدت نهاد أبو القمصان أن جريمة التحرش الجنسي التي هزت المجتمع مؤخرا تشير إلى أزمة تواصل وثقة بين الشابات والشباب وأسرهم، وكل فتاة تعرضت للتحرش وحكت لأسرتها ما تعرضت له خذلتها أسرتها، بعدم محاولة أخذ حقها، عن طريق الإبلاغ، بل أن هناك أسر قامت بمعاقبة الفتاة بدلا من مساندتها.
تناولت الحلقة الرابعة دور المأذون في مواجهة زواج الطفلات في حلقة بعنوان” المأذون وبنتي” حيث بدأت الحلقة بقصة حقيقية عن أب قام بتزويج ابنته قبل أن تتم السن القانوني للزواج 18 سنة، وقام المأذون بكتابة عقد الزواج منوها أنه سيتم توثيقه عندما تكمل الفتاة السن القانوني للزواج، وفي تلك المرحلة أصبحت الفتاة حامل وحدثت مشكلات بينها وبين زوجها وتريد الطلاق، ولكن الزوج رفض الطلاق وتوثيق الزواج ونسب الطفل له إلا بعد أن تتنازل الفتاة عن كافة مستحقاتها المالية.
بمناسبة جائزة ” ماري أسعد وعزيزة حسين ” التي أقرتها اللجنة الوطنية لختان الإناث. كان اسم الراحلتين ضيفا هذه الحلقة حيث بدأت بإبراز دور العديد من الشخصيات النسائية المؤثرة والتي سعت في المطالبة بالعديد من الحقوق للنساء، ومن بين هذه الشخصيات “ماري أسعد”، ناضلت من أجل إلغاء تشويه الأعضاء التناسلية- ختان الإناث- حيث توهت للسفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة الطفولة في ذلك الوقت بضرورة أن يكون هناك برنامج تتبناه الحكومة للعمل للحد من تلك الظاهرة، وبالفعل تبنت الحكومة البرنامج القومي لمناهضة ختان الاناث والذي كان البداية لكل الأعمال لمناهضة الختان وتم تجريم الختان بموجب القانون. والشخصية النسائية الثانية والتي كان لها دور هام أيضاً هي السيدة عزيزة حسين والتي تعد أول سيدة عربية يتم ترشيحها للجنة المرأة بمنظمة الأمم المتحدة، وأول سيدة تشارك في وضع أجندة تنظيم الأسرة عالميا، وأول من تحدثت عن الصحة الإنجابية للنساء في مصر، ونضالها الطويل من أجل العمل والتغيير في المفاهيم المغلوطة عن حماية النساء.
ناقشت الحلقة السادسة قصة سيدة متزوجة ولديها أطفال صغير تحكي معاناتها مع زوجها الذي يتعرض لها بكل أشكال العنف المنزلي و الذي زاد بعد فترة العزل المنزلي في فترة كورونا حيث أشارت نهاد أبو القمصان أن البيت من المفترض أن يكون المكان الآمن للنساء، و التسامح مع العنف و الإهانة هو السبب في انتشار حوادث العنف.
في حلقة ساخنة جدا بعنوان “البنات والانترنت” تُناقش كيف يمكن أن تتغير التقاليد مع الأجيال و كيف يمكن اقناع جيل الانترنت بقبول الختان بدعوى الحفاظ عليهم. حيث تحكي قصة فتاة تعرضت للعنف علي يد والدتها وخالتها حيث قاموا بتعرضها للختان والذي ترك أثراً نفسياً طويل الأمد.
تناولت الحلقة الثامنة موضوع ختان الاناث في حلقة بعنوان” الرجالة عاوزة ايه” وبدأت نهاد الحلقة بالتأكيد على أن ختان الإناث جريمة يعاقب عليها القانون وتتسبب في أذى بالغ للفتيات على المستوي النفسي والجسدي ومشكلات كثيرة مع زوجها في حياتهما الخاصة، وأن تلك العادة متوارثة عبر الأجيال بادعاء الحفاظ على الفتيات وحمايتهن وعفتهن. وأكدت أبو القمصان أن حماية الفتيات عن طريق التربية السليمة، وقرب الاهل من الفتيات وليس بختانهن.
جاءت الحلقة التاسعة بعنوان “يعني إيه راجل” والذي تقدمه نهاد أبو القمصان المحامية ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة. وقد أشارت نهاد أبو القمصان إلى أن ضرب الزوج للزوجة يفقدها الإحساس بالأمان، ويتسبب في شرخ كبير في العلاقة الزوجية، وتكون البداية لنهاية تلك الحياة، وأن التعدي على الزوجة له من الآثار النفسية الكبيرة التي تفوق الآثار الجسدية التي تنتهي مع الوقت. وأكدت أن المجتمع ينشئ الأطفال الذكور على أن يفعلوا ما يحلو لهم دون الانتباه إلى أن بعض الأفعال قد تؤذي أطراف أخرى، ونربي الإناث على أن يتحملوا الأذية لأنها في الغالب بسبب الحب.
تناولت الحلقة العاشرة اتجاهات النساء نحو الزواج في حلقة بعنوان” بتحبي الراجل الحمش ولا الحنين؟” حيث تناولت نهاد أبو القمصان أن تعرض الأبنة الكبرى في الأسرة إلى مشكلات في حياتها الزوجية يؤثر على فكرة الارتباط والزواج لدى اخواتها الشابات والشباب.فأصبحت الفتيات الآن يتنقلن أخبار المشكلات الأسرية التي قد تعاني بعض النساء على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يؤكد أن حالة العنف الأسري التي قد تحدث في المنزل تؤثر على المجتمع ككل. وأصبح لدي الشابات خلفية أن الأزواج اليوم يمارسون العنف علي الزواجات، فتجاهلت عديد من الشابات فكرة الارتباط والزواج وركزت جهودها علي عملها ومستقبلها فقط.